Wednesday, March 16, 2011

تاريخ مصر بالسنوات

مسجد عمرو بن العاص - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد
عصر ما قبل الأسرات (4400 - 3000 ق.م.)البداري
حضارة البداري [1]: وهي قرية في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل, وكانت توجد في محافظة أسيوط التي تتوسط محافظات الصعيد. حضارة البدارى دليل مؤكد على وجود الزراعة قي عصر ما قبل الاسرات.اذدهرت هذه الحضارة قي فترة ما بين 4500 ق.م إلى 3800 ق.م.[2]: و أهم ما يميز البداريون انهم كانوا يؤمنون بالبعث (الحياة الثانية بعد الموت) حيث وجد قي مقابر الموتى بعض الفخار والادوات وبقايا حيوانات. وكانوا يلفون موتاهم بالحصير ويدفنونهم مع حيواناتهم المحببة أو بعض التماثيل للحيوان. وكانوا يضعوا المتوفى قي حصيرة ثم يدفنوه قي حفرة ورؤسهم متجهة نحو الجنوب وناظرين نحو الغرب. كما تميزت هذه الحضارة بوجود طبقات اجتماعية وتم الاستدلال على ذلك من خلال دفن افراد المجتمع البدارى الاغنياء قي جزء اخر من المقبرة. ولم تقتصر حضارة البدارى على صعيد مصر فقط بل امتدت إلى جنوب وغرب افريقيا.
نقادة الأولى أو العمرة
حضارة نقادة الأولى أو العَمرة (3900 - 3650 قبل الميلاد) وقد وجدت اثار هذه الحضارة في اكثر من موقع ابتداء من مصر الوسطى وحتى الجندل الأول، وهي ترتبط حضاريا بحضارة العَمرة (جنوب شرق العرابة المدفونة بمركز البلينا بمحافظة سوهاج الحالية). فقد تميزت بوجود صلات تجارية مع الواحة الخارجة غربا والبحر الاحمر شرقا ووصلت إلى الجندل الأول قي الجنوب. كانت نقادة جبانة لاحدى المدن المصرية الهامة وهي مدينة "نوبت" (قرية طوخ التابعة لمركز نقادة محافظة قنا حاليا) والتي كانت مركزا لعبادة الإله ست. عثر في جبانة نقادة على بعض الدبابيس وادوات أخرى صغيرة مصنوعة من النحاس، أما عن مساكنهم فقد كانت بسيطة تشيد من اغصان الاشجار التي تكسى بالطين، اما مقابرهم فقد كانت عبارة عن حفرة بيضاوية قليلة العمق، وكان المتوفي يدفن في وضع القرفصاء ويلف أحيانا بجلد ماعز، وشهدت حضارة نقاده تحسن صناعة الأدوات الحجرية وتطور تقنيات حرق الفخار
نقادة الثانية (3650 - 3300 ق.م)
كانت هذه الحضارة الممهدة لوحدة الحضارة المصرية التي ظهرت على وجه الأرض. الدفن : أتبعت جبانات نقادة الثانية التقاليد السائدة فيما قبل الاسرات من دفن الموتى في الهيئة المثنية حضارة نقادة الثانية (3650 - 3300 قبل الميلاد) تعد هي حضارة حضارة نقادة الثانية اوسع انتشارا وتقدما من الحضارة السابقة وقد وجدت اثار تدل عليها في نقادة نفسها، وفي مواقع أخرى في الشمال (في طرخان، جرزة، وابوصير الملق)، وفي الجنوب (في بلاد النوبة) في وادي السبوع، عمدا، عنيبة. قادت نقادة الثانية إلى وحدة البلاد بعد ذلك قي العصور التاريخية حيث نجد تعميقا للصلات التجارية السابقة، وكذلك بعض المناوشات بين الجنوب والشمال وقد ظهرت قي هذه الفترة أول ارهاصات للرسوم الجدارية قي الكوم الاحمر قرب مدينة ادفو عام 3500 قبل الميلاد، وظهر الفخار الملون برسوم مراكب واشكال الإنسان والحيوان والطير. وتميزت حضارة نقادة الثانية انها ارست قواعد الحضارة الزراعية وبأنها خطت خطوات واسعة في الصناعات الحجرية والمعدنية، وتوسعت في استخدام النحاس في صناعة الادوات. كما استخدمت بعض الخامات غير المحلية مثل اللازورد، وهذا يدل على وجود صلات تجارية مع آسيا في هذه الحقبة السحيقة كما وجدت حضارة سميت باسم حضارة العَمرة ولكن اتضح أنها نفسها حضارة نقادة الأولى. كما ظهرت حضارة الجرزة التي أتضح أنها امتداد لحضارة نقادة الثانية، وتطورت المساكن قياسا بمساكن اهل نقادة الأولى، وكانت مستطيلة وتبنى من الطوب اللبن. اما عن المقابر فقد بدت هي الأخرى اكثر تطورا عن ذى قبل حيث جرى تحديد جوانب الحفرة وتقويتها بتكسيتها بالطمى أو البوص والحصير. ثم عرفوا الطوب اللبن فبدؤا يدعمون به جدران القبور ولم يقتصر الامر في بعض المقابر على حجرة الدفن، وانما الحقت في بعض الأحيان بحجرة صغيرة كانت مخصصة لحفظ الاواني والاثاث الجنزي. أتبعت جبانات نقادة الثانية التقاليد السائدة فيما قبل الاسرات من دفن الموتى في الهيئة المثنية، وكانوا يضعون مع الميت في قبره الطعم والشراب والمتاع.
عصر بداية الأسرات (2920 - 2575)
الأسرة الأولى (3200- 2980)
الأسرة الثانية
الأسرة الثالثة (2650 - 2575)
الأسرة الرابعة (2575 - 2465) - خوفو صاحب الهرم الأكبر
الأسرة الخامسة (2465 - 2323)
الأسرة السادسة (2323 - 2150).
عصر الانتقال الأول (2150 - 1994)
الأسرة السابعة
الأسرة الثامنة (2150 - 2135)
الأسرة التاسعة
الأسرة العاشرة
الأسرة الحادية عشر (2135 - 1994)
الدولة الوسطى
الأسرة الثانية عشر (1994 - 1650)
الأسرة الثالثة عشر (1781 - 1650)
الأسرة الرابعة عشر (1710 - 1650)
فترة عصر الانتقال الثاني (1650 - 1550)
الأسرة الخامسة عشر (1650 - 1550)
الأسرة السادسة عشر (1650 - 1550)
الأسرة السابعة عشر (1650 - 1550) - توحيد مصر مرة أخرى
الدولة الحديثة (1550 - 1075)
الأسرة الثامنة عشر (1550 - 1291)
الأسرة التاسعة عشر (1291 - 1185)
الأسرة العشرون (1187 - 1075 ق.م.)
عصر الانتقال الثالث (1075 - 664)
الأسرة الحادية والعشرون (1075 - 945)
الأسرة الثانية والعشرون (945 - 718)
الأسرة الثالثة والعشرون (820 - 718)
الأسرة الرابعة والعشرون (730 - 712)
الأسرة الكوشية (775 - 653)
الأسرة الخامسة والعشرون (775 - 653) السيطرة الآشورية.
الأسرة السايسية (664 - 525)
الأسرة السادسة والعشرون (664 - 525) يونانيون
العصر المتأخر (525 - 332)
الأسرة السابعة والعشرون (525 - 404)
الأسرة الثامنة والعشرون (404 - 399)
الأسرة التاسعة والعشرون (399 - 380)
الأسرة الثلاثون (380 - 342)

تاريخ مصر اليونانية والرومانية
في العام 332 ق.م دخل الإسكندر الأكبر مصر وغادرها في 331 ق.م ليواصل حروبه ضد الفرس ليتوفى في 323 ق.م.
في 336 ق. م مات ملك مقدونيا فيليب، وخلفة على عرش مقدونيا أبنه ألإسكندر وكان يبلغ من العمر عشرين فوحد اليونانين وغزا اجزاء كبيرة من العالم وكون الأمبراطورية اليونانية
وفى 334 ق. م أنتصر على دارا الثالث آخر حكام الأمبراطورية الفارسية.
وفى 331 ق. م غزا مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون أبناً للألة ليبدأ حكم البطالمة بدا حكم البطالمة وقد أستمر الحكم البطلمى لمصر ثلاثة قرون.
ويقال أنه في عام 323 ق. م مات الأسكندر في بابل وقد بلغ من العمر 33 سنة وقال بعض المؤرخون أنه مات في الأسكندرية أجتمع قواده في بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التي توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له. وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخا غير شقيق للاسكندر. مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة " الاسكندر " الفارسية وكانت حاملاً إذا كان ذكراً في مشاركة " فيليب " المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية وتولى من بعده أخوه غير الشقيق فليت ارهيوايوس ويهمنا أنه قسمت أمبراطورية الأسكندر بين قوادة وكانت نصيب مصر من أحد كبار القواد العسكريين الذي صاحب الأسكندر في غزواته وكان أسمة بطليموس بن لا جوس وبدأ حكم أسرته وأطلق عليها اسم الحكم البطلمى ليبدأ في مصر حكم الأحتلال البطلمى اليونانى.

1 بطليموس الخامس (205 ق.م- 181 ق.م)
2 الملكة كليوباترا الأولى (180 ق.م)
3 الملكة كليوباترا الأولى (تولت عام 145 ق.م لمدة أشهر)
4 بطليموس الثامن (حكم 169 ق.م في مصر ومن 163-145 ق.م برقة ثم من 145 ق.م - 116 ق.م مصر)
5 بطليموس التاسع (116 ق.م- 107 ق.م)
6 بطليموس العاشر ووالدته الملكة كليوباترا الثالثة (107 ق.م-101 ق.م)
7 بطليموس الحادي عشر (تولى عام 88 ق.م)
8 بطليموس الثاني عشر (تولى عام 80 ق.م)
9 بطليموس الثالث عشر وكليوباترا السابعة (تولى عام 51 ق.م)
10 بطليموس الرابع عشر وكليوباترا السابعة (تولى عام 47 ق.م)
11 كليوباترا السابعة (تولت عام 44 ق.م حتى 30 ق.م)

تاريخ مصر المسيحية
إن الكنيسة القبطية مبنية على تعاليم القديس مارمرقس، الذي بشَّر بالمسيحية في مصر، خلال فترة حكم الحاكم الروماني "نيرون" في القرن الأول، بعد حوالي عشرون عاماً من صعود السيد المسيح. ومارمرقس هو أحد الإنجيليين وكتب أول إنجيل. وإنتشرت المسيحية في كل أنحاء مصر خلال نصف قرن من وصول مار مرقس إلى الإسكندرية (كما هو واضح من نصوص العهد الجديد التي إكتُشِفَت في البهنسا، بمصر الوسطى، وتؤرَّخ بحوالي 200م.، وجزء بسيط من إنجيل القديس يوحنا، مكتوب باللغة القبطية؛ الذي وُجِدَ في صعيد مصر ويُؤرََّخ في النصف الأول من القرن الثاني). إن الكنيسة القبطية –وهي عمرها الآن أكثر من تسعة عشر قرناً من الزمان- كانت موضوع العديد من النبوءات في العهد القديم. ويقول إشعياء النبي في إصحاح 19، الآية 19: "وفي ذلك اليوم، يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها."
في سنة 200 كانت الإسكندرية من أهم المراكز المسيحية. كان كليمينت هو من المدافعين عن المسيحية في الإسكندرية واوريجانوس الذان عاشا حياتهما في هذه المدينة، حيث هناك كتبوا وعلموا وناقشوا.
مع مرسوم ميلان سنة 312، قام قسطنطين بأنهاء اضطهاد المسيحيين، وفي سنة 324، جعل قسطنطين الديانة المسيحية هي ديانة الامبراطورية الرومانية. في القرن الرابع، خسرت الوثنية اتباعها حسب ما قال الشاعر بلاديس " Palladius "، وضلت مطمورة لعقود من الزمن. المرسوم الأخير ضد الوثنية كان سنة 390. الكثير من اليهود المصريين أصبحوا مسيحيين، لكن البعض لم يقم بذلك فضلوا الاقلية في بلد مسيحي.
وبقيادة القديس اثناسيوس الرسولي الذي أصبح رئيس الاساقفة للإسكندرية سنة 326 بعدما رفض مَجمَع نيقية اراء اريوس ظل يناضل من اجل الايمان القويم وصراع الاريوسيين سبب الدمار والشغب على امتداد القرن الرابع. وقد تم استبعاد البابا القديس اثناسيوس الرسولي عن الإسكندرية حوالي خمس مرات.
وقد ازدهرت أرض مصر بالرهبنة بشكل عظيم حيث ان أول من اسس الرهبنة هو اب اباء الرهبان الأنبا انطونيوس الذي تتلمذ على يديه الكثير من القديسين المصريين والغير مصريين. وفكرة الرهبنة رفض الحياة المادية وممارسة حياة الفقر والتكريس للكنيسة. لقد استقبل المسيحيين المصريين فكرة التصومع بحماس شديد وقد نقل المصريون التصومع إلى بقية المسيحية في العالم. ومن الامور التي تطورت أيضاً هو مبدأ "الاقباط". قد تم تبني اللغة القبطية من المسيحيين الأولين لنشر الانجيل في المصريين الاصليين وأصبحت لغة الليتورجيا لدى الديانة المسيحية في مصر وبقيت حتى يومنا هذا.

تاريخ مصر الإسلامية
بدء الحكم الأسلامي لمصر في عهد الخلفاء الراشدين 640-661م
• الفتح الإسلامي لمصر
• الأمويون 661-750م
• العباسيون 750-868م
• الطولونيون 868-905م
• العباسيون 905-935م
• الإخشيديون 935-969م
• الفاطميون 969-1171م
• الأيوبيون 1171-1250م
• المماليك 1261-1517م

الحكم المملوكي
المماليك البحرية الأتراك 1250-1372م
المماليك البرجية الشراكسة 1372-1571م
كان السلطان الصالح نجم الدين أيوب في عصر الدولة الأيوبية قد توسع منذ عام 1240 في شراء المماليك لتعضيد جيشه بالقاهرة. وكان الأيوبيون يكثرون من شراء المماليك البيض من من بعض دول آسيا واورويا والذبن منهم تكونت فيما بعد زوال الدولة الأيوبية دولة المماليك البحرية، (وسموا بالبحرية ربما لأنهم سكنوا جزيرة الروضة في وسط النيل أو لأنهم جلبوا عن طريق البحر) وظل المماليك البحرية يفعلون ذلك ثم - وابتداء من عهد السلطان قلاوون- بدأ التجار يجلبون مماليك من جورجيا ومن بلاد الشركس. وقد أسقط المماليك الدولة الأيوبية وحكموا مصر منذ 1250 وحتي 1517. وكان المماليك يشترون كصبيان قبل البلوغ من أسواق بيع العبيد. وكانوا يعزلون في معسكرات عسكرية خاصة عن المجتمع ويتلقون الدين والتدريبات العسكرية ولما كانوا يصلون سن الحلم (البلوغ) كانوا يتحررون وكل واحد يجهز بحصان والأسلحة وكان يلحق في قوات أستاذه الذي اشتراه والذي كان في منصب أمير. وكان ولاؤه له حتي موته ويتفاني في خدمته والدفاع عنه.وكلما كبر بعد سن الشباب قل أجره.
وكان قطز سلطان مصر المملوكي وقائده الأمير بيبرس قد إنتصرا في عين جالوت علي المغول عام 1260 وظل المماليك لهم سطوتهم حتي عام 1811في مذبحة المماليك الشهيرة. وكان السلطان محمد ابن قلاوون قد شق قناة تصل الإسكندرية بالنيل سنة 1311. وفي عام 1501 إختار المماليك السلطان قنصوه الغوري ليكون سلطانا علي مصر والشام ويلاد الحجاز. وكان قد إشتكي للبابا في روما من البحرية البرتغالية التي لفت حول أفريقيا ودخلت المحيط الهندي والبحر الأحمر. وأقام الغوري إسطولا هزم البرتغاليين عند سواحل مالابار عام 1508 وكان من البحارة المماليك والعثمانيين وفي العام التالي أغرق الأسطول المملوكي في معركة ديو من البرتغاليين. وبني المماليك أسطولا ثانيا بمعاونة العثمانيين استطاع أن يدافع عن عدن عند باب المندب عام 1513وكان السلطان العثماني سليم الأول قد تولي الحكم عام 1512 وهاجم المماليك في آسيا الصغري لمدة أربع سنوات قبل احتلاله الشام ولم يصمد فرسان قنصوه من المماليك أمام الأسلحة والمدافع العثمانية في معركة مرج دابق بحلب عام 1516. وهزم طومانباي قرب الثاهرة في يناير عام 1517 وأعدم طومنباي علي باب زويلة بعد القبض عليه. وكان قد حارب سليم قرب المطرية بجوار مسلة عين شمس وكان قد عرض سليم عليه حكم مصر تحت الحكم العثماني ورفض. ودارت معركة عند الأهرامات استمرت يومين ولجأ طومانباي للبدو لكنهم باعوه حيث قادوه لسليم بالسلاسل وأقتيد من بولاق لباب زويلة حيث اعدم. وبهذا إنتهي عصر حكم السلاطين المماليك بمصر والشام والحجاز.وعند الإعدام نادي علي الجماهير لتنقذه من الشنق فلا مجيب. وقرأ البسملة ثلاث مرات. ولما تولي خيري بك وكان واليا علي حلب ولاية مصر إتخذ قرارا بإلغاء الإقطاع المملوكي وجعل تحصيل المال ثابتا وخراج القمح كان يرسله لمكة والمدينة. واتخذ له حامية من أوجاق الإنكشارية لحراسة اسوار القاهرة والقلعة التي كانت مقر الوالي العثماني.وكان يطلق عليهم المستحفظان ويرأسهم الأغا. وكان كتخدا مستحفظان مهمته السيطرة علي أوجاقات الأفاليم التي كانت من الإنكشارية أيضا. ولما تولي الوالي أحمد باشا بعده عام 1522أعلن السلطنة في مصر وكان يعاونه اليهود بالمال إلا أنه قتل عام 1524 بعده جاء مصر الوزير أبراهيم باشا بعام ووضع سياسة للإدارة جديدة. فكون أول حكومة عسكرية عثمانية وعلي رأسها الوالي أو الباشا يعاونه مجلس إستشاري يجتمع أربع مرات في الإسبوع. وقسم مصر 14 سنجق (محافظة) يرأسها الضباط العثمانيون ومهمتهم تنظيم الري وجمع الضرائب. وكان بيت المال مسئولا عن دفع 16 مليون بارة للآستانة سنويًا. واستولي العثمانيون علي اليمن وعدن عام 1538 وهم في طريقهم لملاقاة البرتغالببن في ديو بجورات بغربي شبه القارة الهندية. لكن المسلمين هناك لم يساندوهم في المعركة.فهزموا وعادوا للقصير بمصر واتجهوا برا لأسوان. وأثناءها شن الإمام أحمد باليمن الحرب معلنا الجهاد علي أثيوبيا (الحبشة). حبث إنهزم من الأحباش والبرتغاليين.ولما حكم أوزدمير باشا اليمن. إحتل في عام 1555 مصوع علي البحرا الأحمر واحتل أجزاء من الحبشة وجعلها إقليما تابعا له. إلا أن الشيعة الزيدية ثارت علي الحكم العثماني باليمن عام 1567 لكن سنان باشا والي مصر بعد عامين استرد اليمن. كان مشايخ العربان في مصر يقطعون الطرق ويختلسون الضرائب وأعفيت البحيرة من الضرائب لهذا السبب ترضية لمشايخ العربان لأنهم مطلوبون. وفي سنة 1588 ثار الجنود وقتلوا حاشية الباشا بسبب ندرة المرتبات وفرضوا طلبة (إتاوة) علي المصر يين أولاد البلد. وحاول الوالي صوفي إبراهيم باشا وقف هذه الإتاوات في الأرياف قتلته القوات السباهية عام 1605. وبعد أربع سنوات أوقف الوالي محمد باشا هذا التمرد والطلبة وساعده العربان وأعدم 250 جندي ونفي 300 آخرين لليمن. لكن الجنود بدؤوا يفرضون علي المصريين جعلا أطلق عليه الحماية. وطرد العثمانيون من اليمن عام 1636. وفي سنة 1695 حلت بالبلاد مجاعة وارتفعت أسعار الطعام أعقبها وباء. وظلت مصر في فوضي ولاسيما من الحامية الإنكشارية حتي ظهر المملوك علي بك الكبير وكان مملوكا لإبراهيم كتخدا الذي نفي للحجاز وتوجه علي بك لصعيد مصر هربا من الوباء لمدة عام. وبمساندة همام شيخ هوارة الغني هناك داهم القاهرة وقتل الوالي عام 1768.وتولي حكم البلاد وكان يتودد للباب العالي وأخمد الثورة بمكة عام 1770. لكن بعد هزيمة الأسطول العثماني بواسطة الأسطول الروسي بششم في نفس العام أرسل علي بك الكبير قواته من المماليك بقيادة محمد بك أبو الدهب للاستيلاء علي دمشق عام 1771. وعاد خائبا مما جعل علي بك يأخذ مماليكه وجواريه وأمواله فارا لعكا بفلسطين.وانضم للشيخ زهير العمري وأسطول الروس ضد العثمانيين بالشام ولما عاد لمصر أسره مملوكه أبو الدهب ومات في إسبوع. وعاود أبو الدهب فتح الشام لكنه مات عام 1775وهو يحاصر قلعة عكا بفلسطين وخلفه مملوكه مراد بك وانسحب عائدا للقاهرة. ونصب زميله إبراهيم بك شيخا للبلد(الحاكم الفعلي للبلاد) وما بين عامي 1780 و1784 مرت بالبلاد مجاعة مما جعلت الفلاحين يتركون أراضيهم هربا من دفع المال للبكوات.وانخفض سعر الباره(العملة) 54% وقتل الطاعون سدس سكان مصر. وبلغت البلاد من الفقر لدرجة أرسلت الآستانة قوات بقيادة غازي باشا عام 1786 لتحصيل صرة المال للباب العالي. وقام بإعدام الفلاحين وجلدهم وأهان علماء الأزهر. وبعدما إنحسر وباء 1791 عاد مراد وإبراهيم من الصعيد للقاهرة ووافقا علي دفع المال للآستانة. وقام علماء الأزهر بانتفاضة 1795 بسبب الضرائب المجحفة. وكان المماليك يبتزون التجار الأوربيين ولا سيما الفرنسيين وهذا كان أحد الأسباب لمجيء الحملة الفرنسية لمصر وكان العصر المملوكي الأول والثاني مميزا بالعمارة والمساجد والخانات والمدارس التي تنسب عمارتها لعصرهم سواء في مصر والشام وفلسطين والحجاز. ـ
تاريخ مصر العثمانية
وفي عام 1501 إختار المماليك السلطان قنصوه الغوري ليكون سلطانا علي مصر والشام وبلاد الحجاز. وكان قد إشتكي للبابا في روما من البحرية البرتغالية التي لفت حول أفريقيا ودخلت المحيط الهندي والبحر الأحمر.وأقام الغوري إسطولا هزم البرتغاليين عند سواحل مالابار عام 1508 وكان من البحارة المماليك والعثمانيين وفي العام التالي أغرق الأسطول المصري في معركة ديو من البرتغاليين. وبني المماليك أسطولا ثانيا بمعاونة العثمانيين استطاع أن يدافع عن عدن عند باب المندب عام 1513.وكان السلطان العثماني سليم الأول قد تولي الحكم عام 1512. وهاجم المماليك في آسيا الصغري لمدة أربع سنوات قبل احتلاله الشام ولم يصمد فرسان قنصوه من المماليك أمام الأسلحة والمدافع العثمانية في معركة مرج دابق بحلب عام 1516. وهزم طومانباي في الريدانية قرب القاهرة بصحراء العباسية في يناير عام 1517 وأعدم طومنباي علي باب زويلة بعد القبض عليه. وكان قد حارب سليم قرب المطرية بجوار مسلة عين شمس وكان قد عرض سليم عليه حكم مصر تحت الحكم العثماني ورفض. ودارت معركة عند الأهرامات استمرت يومين ولجأ طومانباي للبدو لكنهم باعوه حيث قادوه لسليم بالسلاسل وأقتيد من بولاق لباب زويلة حيث اعدم. وبهذا إنتهي عصر حكم السلاطين المماليك بمصر والشام والحجاز. وعند الإعدام نادي علي الجماهير لتنقذه من الشنق فلا مجيب. وقرأ البسملة ثلاث مرات. ولما تولي خيري بك وكان واليا علي حلب ولاية مصر إتخذ قرارا بإلغاء الإقطاع المملوكي وجعل تحصيل المال ثابتا وخراج القمح كان يرسل جزء منه لإدارة شئون الامبراطورية. واتخذ له حامية من أوجاق الإنكشارية لحراسة اسوار القاهرة والقلعة التي كانت مقر الوالي العثماني.وكان يطلق عليهم المستحفظان ويرأسهم الأغا. وكان كتخدا مستحفظان مهمته السيطرة علي أوجاقات الأقاليم التي كانت من الإنكشارية أيضا. ولما تولي الوالي أحمد باشا بعده عام 1522 أعلن السلطنة في مصر وكان يعاونه اليهود بالمال إلا أنه قتل عام 1524 بعده جاء مصر الوزير أبراهيم باشا بعام ووضع سياسة للإدارة جديدة. فكون أول حكومة عثمانية وعلي رأسها الوالي أو الباشا يعاونه مجلس إستشاري يجتمع أربع مرات في الإسبوع. وقسم مصر 14 سنجق (محافظة) يرأسها الضباط المصريون ومهمتهم تنظيم الري وجمع الضرائب. وكان بيت المال مسئولا عن دفع 16 مليون بارة للآستانة سنويا وهو الجزء المستحق لإدارة شؤون الامبراطورية. وفتح العثمانيون اليمن وعدن عام 1538 وهم في طريقهم لملاقاة البرتغاليين في معركة ديو بغربي شبه القارة الهندية. لكنهم هزموا وعادوا للقصير بمصر واتجهوا برا لأسوان. وأثناءها شن الإمام أحمد باليمن الحرب معلنا الجهاد علي أثيوبيا (الحبشة). حبث إنهزم من الأحباش والبرتغاليين. ولما حكم أوزدمير باشا اليمن إحتل في عام 1555 مصوع علي البحر الأحمر واحتل أجزاء من الحبشة وجعلها إقليما تابعا له. إلا أن الشيعة الزيدية ثارت علي الحكم العثماني باليمن عام 1567. وكانت مصر كولاية عثمانية كانت مقسمة لعدة أقاليم إدارية وكل إقليم كان يتولاه مملوك من المماليك البكوات مسئول أمام الحاكم العثماني والحاكم كان مسئولا امام الباب العالي بالآستانة. وفي القرن 18 أصبح الباشا صوريا ولكن المماليك البكوات كانوا اهل الحل والعقد في مصر. وكانت بينهم صراعات علي السلطة محتدمة ومنافسة للسيطرة علي سدة الحكم ظلت حتي مجيء الحملة الفرنسية عام 1798 التي غيرت من موقف المماليك وشتتتهم.ولاوالف لن تتحكم بنااى دولة

تاريخ مصر العلوية هو وصف للفترة التاريخية لحكم الأسرة العلوية لمصر ما بين 1805 و1953
محمد علي وأسرته
وافق الباب العالي علي تعيينه باشا مصر عام 1805. وبواسطة 10 آلاف جندي ألباني خلص مصر من المماليك. كما استطاع الحرب سبع سنوات منذ عام 1811 في الجزيرة العربية لإخماد ثورة الوهابيين بالحجاز من أجل مساندة السلطان بالآستانة. واستهدف محمد علي تبديل القوات الألبانية بالسودانيين العبيد بعد مذبحة المماليك حيث فرت فلولهم للجنوب وأسسوا عام 1811 دولة في دنقلة بشمال السودان، لتكون قاعدة لتجارة العبيد. وهذا ما جعل محمد علي يغزو السودان لمطاردة المماليك. و يعد محمد على باشا من اعظم الملوك والحكام الذين حكموا مصر على مر تاريخها، فمنذ توليه الحكم عام 1805 عمل على تحديث كافه قطاعات الدولة بدءا من الزراعة وصولا إلى الصناعة والتجارة. كان نظام حكم محمد على استبدادي بعض الشيء إلا أن الإصلاحات التي قام بها تغفر له كثيرا من خطاياه ولا سيما مذبحه القلعة، ونفى وإلقاء القبض على كثير من الرموز الوطنية المصرية.
الاحتلال البريطاني
سيطر الإنجليز على القاهرة، وادعى الإنجليز بأن الاحتلال هو احتلال مؤقت وسوف ينتهي أمده بعد تنظيم الشؤون المصرية، ولم تقم إنجلترا بإلحاق مصر إليها لأن مثل هذه الخطوة كانت ستؤدي إلى نشوب أزمة دولية خاصّة مع فرنسا، وكانت قناة السويس تشكل أحد محاور الخلاف الإنجليزي الفرنسي، ولكن ظلت مصر تعتبر رسميا جزءا يعود للسلطنة العثمانية عن طريق طارق باشا كوته.حاول الإنجليز الدخول ولاحتلال عبر الإسكندرية وحدث ذلك ادعاءا منهم إن مصر وخاصة العرابين يقومون بالتحصينات وغلق أبواب السفن والبوارج أمام السفن الأوربية وسفنهم ومن هنا قاموا بضرب إسكندرية رغم عقد فرنسا لمؤتمر الآستانة الذي اقروا فيه بان لا يحق لأي دولة الانفراد أو القيام بشيء دون مشاورة باقي الدول الأوربية فأدرك مندوب إنجلترا ما يحوى إليه المؤتمر فأضاف عبارة إلا إذا حدث ما يؤدى إلى ذلك. وبتلك الثغرة استطاعوا أن ينفردوا بمصر دون اعتراض.
ولكن عرابي أفأم التحصينات في كفر الدوار وحاول الإنجليز أكثر من مرة الدخول عبر كفر الدوار ولكنهم لم يستطيعوا وفكر عرابي بانهم قد يفكروا في عبور البحر المتوسط ودخول مصر عبر قناة السويس من مدينة بورسعيد وأمر عرابي ديلسيبس بردم القناة ولكنه رفض وقال انه على الحياد ولكن ما توقعه عرابي حدث وقد سمح ديلسبس للإنجليز عبور قناة السويس وعندما علم عرابي بذلك قام بنقل التحصينات من كفر الدوار إلى التل الكبير ولكن التحصينات كانت سريعة واستطاع الإنجليز هذه المرة هزيمة عرابي في موقعة التل الكبير ودخول مصر ثم الاحتلال سنة 1882.
تاريخ مصر الحديث
يتم التأريخ لتاريخ مصر المعاصر بدءا من عام 1882، عندما أصبحت مصر [[مستعمروات البريطانية بقيت موجودة في مصر بوجود الملكية. لم تحكم مصر نفسها إلا بعد ثورة 23 يوليو بقيادة مجموعة الضباط الأحرار عام 1952 والتي كان جمال عبد الناصر أحد أهم أفرادها. الدولة المصرية التي تشكلت بعد ثورة يوليو كانت في الغالب ذات حكم الحزب الواحد لكن رغم ذلك كانت التوجهات السياسية تختلف حسب الزعيم التي يتسلم القيادة من محمد نجيب إلى جمال عبد الناصر إلى أنور السادات إلى حسني مبارك. و فى يوم الخامس و العشرون من يناير سنه الفان و احدى عشر{2011/1/25} تمت اكبر ثورة فى تاريخ مصر الحديث و اقالة او خلع الرئيس حسنى مبارك

Tuesday, March 15, 2011

الجنيه المصري













الجنيه المصري هو الوحدة الأساسية الحالية للعملة في مصر، ينقسم الجنيه إلى 100 قرش أو 1000 مليم صادرة عن البنك المركزي المصري. يستخدم رمز الأيزو 4217 للإشارة إلى الجنيه المصري بالأحرف EGP. تم إقرار إصدار الجنيه المصري عام 1834، وتم سكه وتداوله عام 1836.
الفئات المتداولة
عملات معدنية متداولة: 5 قروش – 10 قروش – 20 قرش – 25 قرش. 50قرش – 1 جنية.
أوراق نقدية متداولة: 25 قرش – 50 قرش – 1 جنيه – 5 جنيه – 10 جنيه – 20 جنيه – 50 جنيه – 100 جنيه.
أوراق نقدية جديدة طرحت: فئة 200 (متداولة منذ عام 2007) و 500 (لم يتم تداولها حتى نهاية عام 2007 و منتصف عام 2009)
إذا نظرنا للجنيه المصري كوحدة نقدية و حللنا المسميات المتواجدة بها نجد الآتي:
أولا: تسمية الجنيه ليست عربية و إنما هي إنجليزية لعملة إنجلترا المتداولة بها منذ أربعمائة عام مضت Genney
ثانيا: يقسم الجنيه إلى مائة قرش، و أصل تسمية القرش هو كلمة “الجرش” أي فتات الشيء و هو وصف للوحدات المكون منها الجنيه. ثالثا: يقسم القرش إلى عشرة مليمات، و مفردها مليم، و هو وحدة قياس عددية باللغة الفرنسية Millieme و تعنى واحد من الألف حيث أن الجنيه مكون من ألف مليم.
رابعا: هناك مسميات أخرى قد استخدمت و مازال بعضها مستخدما إلى وقتنا هذا مثل، نكله وتوازي اثنان مليم، تعريفة و توازي خمس مليمات، شلن و يوازي خمسة قروش، بريزه و توازي عشرة قروش، و ريال و يوازي عشرون قرشا.

المصدر: http://www.currency-today.info
وفيما يلي صور لبعض العملات القديمة والحديثة في مصر

مبادئ الإدارة الإلكترونية

للحصول على نسخة مجانية من هذا الكتاب أدخل على الرابط التالي https://www.mediafire.com/?c9jc38vc31j2d0k